حسب مصادر مطلعة من المنتظر أن يصل جثمان الشهيد الراحل "عيسي حمادي" الدركي الذى أستشهد في وسط إفريقيا ضمن وحدات الأمم المتحدة المكلفة بحفظ السلام هناك، و يعتبر الشهيد أول دركي موريتاني يستشهد تحت العلم الجديد و عرف لدي رفاقه في السلاح بالشجاعة و المهنية و الإحتراف و اللباقة و خدمة الوطن و يعتبر قطاع الدرك الوطني من أهم الوحدات المشاركة في هذه الوحدة الأممية و ذلك يعود للجاهزية و العتاد و التكوين الجيد الذي تلقوه أفراد هذه الوحدة، و ينتظر عدد من الناشطين الشباب ورفاق الرجل وصول جثمانه ليواري الثراء بعد الصلاة عليه و قد شهدت شبكات التواصل الإجتماعي موجة كبيرة من التعازي و التدوينات المتعلقة بشهادات حية بخصوص خصال الراحل.