غياب ملحوظ للمجلس الأعلي للشباب خلال مراسيم تأبين الشهيد الشاب عسي حمادي
موفد العصماء لمطار أم التونسي.
خلال تواجدنا في مطار "أم التونسي الدولي لإستقبال شهيد الوطن و شهيد الشباب و أول من أستشهد تحت العلم الجديد و تحت أنغام النشيد الوطني الجديد " عيسي حمادي" لاحظنا غيابا تاما لأي عضو من المجلس الأعلي للشباب و هو ما يضع العديد من الإستفهامات و الإستنتاجات حول هل الشباب الشهداء لا يدخلون ضمن إهتمامات المجلس الأعلي للشباب ؟ و هي إستفهامات واردة مادام المجلس قد جاء لمشاركة الشباب الموريتانيين أفراحهم و أتراحهم فلماذا لا يساهمون اليوم في إستقبال شهيد شاب دفع حياته من أجل الوطن، المجلس معني فقط بالشباب الأحياء لا الأموات، و مهما يكن فأن موجة الإنتقادات الموجهة للمجلس هي إنتقادات واردة و علبها أن تكون حافزا له لمواصلة مسيرته، و علي رئيس الجمهورية مراجعة هذا الخلل ففي مجلسنا الشبابي تغيب روح المبادرة، رغم توفر المبادرة لدي رئيسه لكن محاطا بثقافة المهام و الرواتب و الإنتهازية لدي بعض أعضائه.
- يمنع إدخال أي مضامين فيها مساس بالدين أو قذف أو تشهير أو إساءة
- أي تعليق يدعو إلى العنصرية أو الجهوية أو المساس بالوحدة الوطنية لن يتم نشره
- مسؤولية التعقيب تقع على عاتق المعقبين انفسهم فقط والموقع غير مسؤول عنها
الإرسالات : 0
التعليقات (0)