حواجز المجموعة الحضرية تشكل جزءا من زحمة المرور
غير بعيدا من "مسجد السعودية" تقيم مجموعة أنواكشوط الحضرية مجموعة من الحواجز الحديدية التي تذكر بالحواجز العازلة التي تقيمها سلطات الإحتلال الإسرائيلي حول المسجد الأقصي، و الغريب في الأمر أن هذه المناطق المعزولة تم تخصيصها لركون السيارات التي يتواجد أصحابها في بعض المصالح الخدمية الموجودة في المنطقة "البنوك، الفنادق و المكاتب الوزارية الموجودة، و قد سببت هذه الحواجز زحمة في المرور يسبب العديد من المشاكل للمارة و أصحاب السيارات، و تعيش المجموعة الحضرية موجة فساد و تسيب لم يسبق لها مثيل و قد عانت من موجة إنتقادات واسعة علي وسائط الإتصال الاجتماعي، و لازالت الدولة تتعامل مع هذا الصرح الاجتماعي بنوع من الخجل و التخفظ، وقد قامت الدولة بمراجعة العديد من المرافق مثل المؤسسة الوطنية لصيانة الطرق و إذاعة موريتانيا و تقول بعض المصادر أن رئيسة هذه المجموعة و هي أماتي منت حمادي تستخدم سياسة الأبواب المغلقة أمام المواطنين و تضع حواجز بشرية أمام مكتبها تشبه تلك الحديدية يمنعون المواطنين من الوصول إليها ولا يستفيد من خدمات المجموعة إلا قليل من الزبناء و العملاء، و في جانب تنظيم المجال العمومي فإن خروقات كبيرة في ميدان حقوق الإنسان و مصادرة أصحاب الخدمات البسيطة و علي سلطة الوصاية مراجعة عمل و أداء هذه المؤسسة، و إن كانت هناك مواقع إخبارية و صحف تتحصل علي دعم معتبر من المجموعة لتلميع صورتها فإن ذلك لا يعدوا كونه أمتداد لما قد تم مع صحف أخري و صحفيين كبار في عمليات تجميل ماضية، لكن حجم القمامة و فضوية المجال العمومي و مصادرة المواطنين في معاشهم اليومي تحتاج لصالونات تجميل كتلك التي توجد قريبة من بعض أباطرة الفساد.
- يمنع إدخال أي مضامين فيها مساس بالدين أو قذف أو تشهير أو إساءة
- أي تعليق يدعو إلى العنصرية أو الجهوية أو المساس بالوحدة الوطنية لن يتم نشره
- مسؤولية التعقيب تقع على عاتق المعقبين انفسهم فقط والموقع غير مسؤول عنها
الإرسالات : 0
التعليقات (0)