21 آذار (مارس) 201600:13

لجنة جائزة أوسكار تستخلص دروسا من الفضيحة العرقية

 

استخلص مجلس إدارة جائزة أوسكار الدروس من الفضيحة العرقية التي تفاعلت مؤخرا فضم ثلاثة أعضاء جدد إلى قوامه.

وهؤلاء الأعضاء الثلاثة هم مخرجة أفلام الكارتون من أصول آسيوية جينيفر نيلسون وكاتب السيناريوهات من أصول أمريكية لاتينية غريغوري نافا والمخرج السينمائي الأمريكي من أصول إفريقية ريجنالد هادلين. كما استكملت لجان جائزة أوسكار بسبعة أعضاء جدد وكلهم "من غير البيض" ما عدا الناقدة السينمائية إمي فينسينت.

وبهذا يكون أعضاء أكاديمية السينما الأمريكية قد استوعبوا دروس الفضيحة العرقية التي حصلت في يناير/كانون الثاني الماضي فأخذوا بعين الاعتبار مصالح كل المواطنين الأمريكيين. كما من المحتمل أن تكون هذه التعديلات جاءت مظهرية وسطحية ولكن مهما كانت حقيقة الأمر فإنها تعكس التوجهات القديمة التي لا بد أن تكون لها عواقب معينة.

فيعتقد كثير من النقاد أن منح جوائز أوسكار تحول إلى إجراء سياسي منذ زمن طويل إذ لا تمنح هذه الجوائز لقاء أفضل أداء أو إخراج أو سيناريو، بل تمنح لقاء مجهود معين أو لأجل إظهار المانحين على أنهم يقفون أقصى مواقف التسامح. والآن ستزداد حقا وفعلا مخاطر سير مجلس إدارة الجائزة في هذا الاتجاه.

ويعتقد بعض الفنانين أن هذه التعديلات الإدارية تسيء إلى سمعة جائزة أوسكار وحسب.

الإخوة / متصفحي موقع وكالة العصماء للأنباء نحيطكم علماُ أنه:
  • يمنع إدخال أي مضامين فيها مساس بالدين أو قذف أو تشهير أو إساءة
  • أي تعليق يدعو إلى العنصرية أو الجهوية أو المساس بالوحدة الوطنية لن يتم نشره
  • مسؤولية التعقيب تقع على عاتق المعقبين انفسهم فقط والموقع غير مسؤول عنها

التعليقات (0)

التعليقات : 0
الإرسالات : 0
طباعة إرسال