في جو إحتفالي بهيج أقام قطاع الشرطة الوطنية يوم 18/12/2017، عيد الشرطة العربية و إحتفالية سنوية سيتعرضه فيها القطاع سنة مضت من البذل و العطاء و يستحضر تضحيات رجالاته و يستعد لبداية سنة أخري قد تكون أكثر تحدي و تطورا في أساليب الجريمة، جري الحفل تحت رئاسة معالي وزير الداخلية و آللامركزية معالي الوزير "أحمدو ولد عبد الله" مرفوقا بعدد من الوزراء و كبار القطاع و قد أكد في كلمته أمام الحضور أن قطاع الشرطة يشكل رمزا من رموز السيادة الوطنية و يلعب دورا مهما في مكافحة الجريمة و التصدي لها بمختلف أنواعها و أشكالها و أنه ركيزة أساسية من ركائز دولة القانون و الحريات مثمنا ما قيم به في هذا المجال، الفريق محمد ولد مكت المدير العام للأمن الوطني أستعرض في كلمته جاهزية قطاع الأمن الفنية و البشرية و اللوجيستيكة لمواجهة كافة التحديات الأمنية معبرا عن العناية الكبيرة التى يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد الرئيس "محمد ولد عبد العزيز" للقطاع مبرزا النهضة النوعية التي شهدها القطاع في مجالات التكوين و الإكتتاب و البنية التحتية و حسب المدير العام كل هذا يأتي إستجابة لدور البارز المقام به من طرف موريتانيا في ميدان محاربة الإرهاب و الجريمة، بعدها أستعرض الحضور وحدات من قطاع الشرطة الوطنية في إستعراضات بهيجة و محترفة تعبر عن التكوين المحكم، و قد حضر الحفل ضباط سامون من قادة المؤسسات العسكرية المختلفة بالإضافة لجمع من البعثات الدبلوماسية في أنواكشوط و بعدها توجه الوفد نحو بعض المنشآت الأمنية المشيدة حديثا لتدشينها و هي مركب دراسي و عدد من المفوضيات لتتوسع بذلك الرقعة الجغرافية لمنظومتنا الأمنية و تبقي الشرطة في خدمة الوطن و المواطن.

تقرير : حمين سيدي أمعيبس