موريتانيا.. محطة جديدة للآسيويين الراغبين في الهجرة إلى أوروبا
5 مايو 2025 الساعة 02 و46 دقيقة

لم تعد العاصمة الموريتانية، نواكشوط، تعجّ فقط بالوجوه الإفريقية الوافدة من دول جنوب الصحراء هرباً من تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، بل أصبحت تستقطب جنسيات آسيوية تعتبرها نقطة عبور نحو إسبانيا.
في وسط المدينة، يشد انتباه المارة وأصحاب المحال التجارية وجود شبان آسيويين في مقتبل العمر، يرتدون زياً باكستانياً تقليدياً، وتميزهم بشرتهم القمحية عن الجنسيات الإفريقية التي اعتاد الموريتانيون رؤيتها في بلادهم.
يتجول هؤلاء، ومعظمهم باكستانيون، في الأسواق والشوارع محاولين استكشاف موريتانيا، البلد الذي يبعد عن وطنهم بأكثر من 7 آلاف كيلومتر، لكن نواكشوط بالنسبة لهم ليست سوى محطة مؤقتة قبل الانطلاق في رحلة هجرة غير شرعية على متن القوارب، أملاً في الوصول إلى إسبانيا.